تلك فاطمة بقية الباقيات من الأبناء والبنات، يختصها النبي بمناجاته في
غشية وفاته:إني مفارق الدنيا فتبكي ، إنك لاحقة بي فتضحك .. في هذا الضحك
وفي ذلك البكاء على برزخ الفراق بين الدنيا والآخرة أخلص الود والحنان بين
الآباء والأبناء .. سرها بنبوته ، وسرها بأبوته ، فضحكت ساعة الفراق لأنها
ساعة الوعد باللقاء.
عباس العقاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق