الأربعاء، 30 سبتمبر 2020

تلك فاطمة

 

تلك فاطمة بقية الباقيات من الأبناء والبنات، يختصها النبي بمناجاته في غشية وفاته:إني مفارق الدنيا فتبكي ، إنك لاحقة بي فتضحك .. في هذا الضحك وفي ذلك البكاء على برزخ الفراق بين الدنيا والآخرة أخلص الود والحنان بين الآباء والأبناء .. سرها بنبوته ، وسرها بأبوته ، فضحكت ساعة الفراق لأنها ساعة الوعد باللقاء. 
عباس العقاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الحياة

صغيرٌ يطلبُ الكِبرا .. وشيخٌ ود لو صَغُرا وخالٍ يشتهي عملا ً.. وذو عملٍ به ضَجِرا ورب المال في تعب .. وفي تعب من افتقرا وذو الأولاد ...